18 - { وقالت اليهود والنصارى } أي كل منهما { نحن أبناء الله } أي كأبنائه في القرب والمنزلة وهو كأبينا في الرحمة والشفقة { وأحباؤه قل } لهم يا محمد { فلم يعذبكم بذنوبكم } ان صدقتم في ذلك ولا يعذب الأب ولده ولا الحبيب حبيبه وقد عذبكم فانتم كاذبون { بل أنتم بشر ممن } من جملة من { خلق } من البشر لكم ما لهم وعليكم ما عليهم { يغفر لمن يشاء } المغفرة له { ويعذب من يشاء } تعذيبه لا اعتراض عليه { ولله ملك السماوات والأرض وما بينهما وإليه المصير } المرجع