@ 160 @ فهرسة جمعها لم يخل فيها من أوهام وله على السلفي رواية فيها مع الإجماع على انفراده بصناعة العربية والاستبحار في معرفتها حدث أنه قعد لاقرائها بعد الثمانين وخمسمائة بيسير وأقام على ذلك نحوا من ستين سنة ثم ترك التدريس في نحو الأربعين وستمائة لكبر سنه وزهد الناس في العلم وإطباق الفتنة وتكالب عدو الملة وله مجموعات مفيدات وتنابية بديعة وشروح كتبت عنه مع جودة الخط وحسن الوراقة وإليه كانت الرحلة في فنه وأخذ عنه عالم لايحصون كثرة لقيته غير مرة وسمعت عليه بعض شعر أبي الطيب المتنبي مناولة يقرأ عليه تفهما وناولني جميعه وسمعت منه مسائل مجلس الطلبة من دار الإمارة بإشبيلية مولده سنة اثنتين وستين وخمسمائة وتوفي بين يدي منازلة الروم بلده إشبيلية منتصف صفر سنة خمس وأربعين وستمائة وفي العام القادم ملكها الروم $ ومن الكنى $ .
401 أبو عمر القرموني له رواية عن أبي نصر النحوي قرأ عليه النوادر لأبي علي البغدادي سنة خمس وتسعين وثلاثمائة وبقراءته سمع الخولاني وهو ذكر ذلك .
402 أبو عمر الإشبيلي الشاعر روى عن أبي العلاء المعري سقط الزند من شعره ورواه عنه أبو عبد الله بن خطاب التطيلي قاله أبو بكر بن رزق .
403 أبو عمر المعلم من أهل قرطبة كان يؤدب بالفخارين وكان مقدما في الصناعة مشهورا بالإنجاب علما في الفضل والعدالة قد أفرد لتأدية الشهادات عند