@ 300 @ الشافعي المعروف بالمقترح ولقي أيضا بالاسكندرية أبا الحسن بن المفضل المقدسي فتفقه عنده وسمع دولا من جامع الترمذي علي بن شجاع زاهربن رستم الأصبهاني وأدى الفريضة ولم يكن غرضه الرواية إنما كان همه الدراية وحكى أنه لم يقيد في رحلته إلا حديثا واحدا عن المقترح وعاد إل الأندلس فكان بإشبيلية وبقرطبة يدرس الأصول ومذهب مالك ثم انتقل إلى سبتة فأقرأ بها وأخذ عنه وكان من أهل الفهم والتيقظ والاستنباط الحسن وله جوابات فيما سئل عنه تدل على نباهته ومتانة علمه ثم عاد إلى إشبيلية وأقام بها إلى أن حصرها طاغية قشتالة فلم يمكنه الخروج منها حتى ملكت صلحا ولحق بسبتة فتوفي هنالك على إثر خروجه في آخر سنة 646 وكان لا يخبر بمولده إذا سئل عنه ويقول كان مالك يكره للإنسان التعريف بسنه .
حدث عنه من كبار أصحابنا أبو عبدالرحمن بن غالب وغيره $ ومن الكنى في هذا الباب $ .
855 أبو عبد الله بن الجنجالي يروي عن أبي المطرف بن مدراج حدث عنه محمد بن بكير قاضي قلعة رباح وزكريا بن غالب التملاكي من خط ابن الدباغ .
856 أبو عبدالله بن الصفار من أهل سرقسطة أخذ بها عن أبي العباس أحمد بن علي بن هاشم المقرىء المصري في مقدمه سرقسطة سنة 420 وهو كان القارىء لما أخذ عنه بمجلس أبي عمر الطلمنكي وكان فاضل أفقه ذكره أبو عمر بن الحذاء في برنامجه وسمع بقراءته على ابن هاشم .
857 أبو عبد الله الجبلي الطبيب من أهل قرطبة قال ابن عفيف أنشدني أبو بكر قاسم بن حمدان قال أنشدني أبو عبد الله الطبيب الجبلي .
( اشدد يديك على كلب ظفرت به % ولا تدعه فإن الناس قد ماتوا ) .
858 أبو عبد الله البجاني أندلسي نزل مصر وكان أشعريا من أهل الكلام ذكره أبو مروان الطبني