@ 170 @ أبا القاسم ذكره ابن حارث وقال هو من العرب الشاميين من جند فلسطين وأصله بالأندلس من كورة شذونة وكان صنيعة للأمير عبد الله بن محمد وولاه خطتي الشرطة والرد ثم نقله إلى الشرطة العليا ثم ولاه القضاء والصلاة معا فصلى بالناس جمعة واحدة واستعفى في الثانية ولم يكن من القضاء في ورد ولا صدر وتصرف للأمير عبد الله في خطط جمة قبل القضاء وغيره إلى أن رقاه إلى الوزارة وحدثت بينه وبين بدر مولى الأمير وحشة أبعدته عن محل اللطف وقرب المنزلة فاستأذن عند ذلك في الحج فأذن له وحج ثم عاد إلى الأندلس ورام الدنو من السلطان فلم يتهيأ له وتوفي الأمير عبد الله وموسى خامل وصار الأمر بعده إلى ابن ابنه عبد الرحمن بن محمد بن عبد الله ومدير دولته مولاه بدر فقبض على موسى وحبسه وعجل عليه فأمات نفسه ذكر ذلك ابن حيان وذكره ابن الفرضي مختصرا ونسبه إلى جده زياد ولم يذكر وفاته وقال فيه ابن حارث سمعت من يحكي من العلماء أنه كان حسن السمت أديبا ظاهر المروءة بادي الوقار إلا أنه كان جاهلا غبيا .
436 موسى بن يحيى بن عبد الله بن حيون رحل إلى المشرق وطلب العلم وسمع من علي بن عبد العزيز وعامر بن عبد الله المكي وعبد الله بن علي بن الجارود ومحمد بن عبد الله البرقي وغيرهم وأقام في المشرق سبع عشرة سنة وسمع منه بسجلماسة وبقرطبة وتوفي ليوم السبت لأربع بقين من ربيع الاخر سنة خمس عشرة وثلاثمائة وهو ابن ست وسبعين سنة مستفاد من خط الحكم المستنصر بالله وقرأته بخط أبي الخطاب بن واجب .
437 موسى بن أصرم من أهل لورقة يكنى أبا القاسم سمع من أبي الغصن وابن عات ذكره ابن حارث .
438 موسى بن محمد بن حدير بن موسى بن حدير مولى هشام بن عبد الرحمن بن معاوية وقال فيه الرازي موسى بن سعيد بن سعيد الحاجب من أهل قرطبة يكنى أبا الأصبغ كان هو وابنه عبد الرحمن وأخوه أبو عمر أحمد بن محمد مع رياستهم ونباهتهم من أهل العلم والأدب والشعر والرواية وكان موسى هذا عارفا بالكلام ذاهبا إلى الاعتزال نظارا على أصوله وله فيه تأليف ولأخيه أبي عمر أيضا كذلك ولابنه عبد الرحمن بن