@ 182 @ الذي يؤثر به غير متقص عليهم ولا مقصر في تعليمهم مشتغلا عن الخوض في الفتنة متحفظا من بوائقها إلى أن غلب صبره وقذيت عينه فخرج في رفق الجالية من قرطبة منتصف ذي القعدة سنة ستين وأربعمائة فأسي الناس لفراقه وتفاقدوا بركة دعائه ذكره ابن حيان & باب بشر & .
602 بشر بن يزيد الأندلسي ذكره الدارقطني في الرواة عن مالك وقال نا محمد بن عبد الله بن إبراهيم قال نا محمد بن عمر العتقي قال نا يحيى بن محمد الإفريقي قال نا عبد الرحمن بن بشر بن يزيد قال نا أبي قال نا مالك بن أنس عن نافع عن ابن عمر قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اصنع المعروف إلى من هو أهله وإلى من ليس بأهله فإن أصبت أهله فقد أصبت وإن لم تصب أهله كنت أنت أهله .
هكذا قرأته بخط ابن الفريضي في نسخته من تأليف الدارقطني ووجدت في تاريخ ابن يونس أصل ابن مفرج وفي باب عبد الرحمن منه عبد الرحمن بن بشر بن يزيد الازدي يروي عن أبيه عن مالك مناكير فقال في نسبه الازدي ولعله تصحف للدارقطني أو لمن كتب تصنيفه بالأندلس والظاهر أنه كذلك أثبته ورواه وقال فيه أبو بكر بن ثابت الخطيب بشر بن يزيد الافريقي وأورد هذا الحديث إلا أنه قال وإلى غير أهله فإن أصبت أهله فقد أصبت أهله .
ثم قال لا يصح عند مالك .
603 بشر بن حبيب بن الوليد بن حبيب الداخل إلى الأندلس بن عبد الملك بن عمر بن الوليد بن عبد الملك بن مروان من أهل قرطبة يعرف بالحبيبي وأبوه حبيب هو الملقب بدحون روت عنه ابنته عبدة بنت بشر وأمه عابدة المدنية الراوية عن مالك بن أنس وهما مذكورتان في آخر هذا الكتاب نسبه وخبره عن ابن حيان وحكى أنه وجد بخط أبي بكر عبادة بن ماء السماء الشاعر حدثني إسحاق بن سلمة هو القيني عن عبدة بنت بشر بن دحون عن أبيها بشر قال دخل أبي مدينة دمشق وطنهم الأقدم في رحلته إلى المشرق وعاملها يومئذ لأبي إسحاق المعتصم بالله عمر بن فرح الرخجي فوافق