@ 238 @ لهذا الاسم وهو متهم في هذا التأليف وقال فيه وقد كان شيخنا الحكيم الأديب أبو الفضل جعفر بن محمد بن شرف رحمه الله يحذرنا أن نصحب إلا أحد رجلين إما عالما برع في معلوماته وإما جاهلا عرف بجهالاته وأن نتقي صحبة من أثم فجهل وظن أن قد علم قال حدثني أبو الحسن بن ريدان قال لما توجهنا إلى ابن اذفونش بن شانجه وهو الملقب بالسليطين رسلا عن ابن حمدين أنا والفقيه أبو فلان أمر فاخرج سفط فيه حق من ذهب مرصع بالدر والياقوت والزمرد ثم استخرج منه كتاب النبي صلى الله عليه وسلم الذي نصه في الجامع الصحيح للبخاري فلما رأيناه بكينا فقال لنا لم تبكون فقلنا تذكرنا أثره صلى الله عليه وسلم فقال إذا هذا شرفي وشرف آبائي من قبلي سمع منه هالك وممن حدثنا عنه التجيبي وأكثر خبره عنه أجاز له غير مرة ما رواه وجمعه وماله من نظم ونثر قال وتوفي بعد انصرافي عنه في رجب سنة 575 على ما بلغني وكان مسنا وحدث عنه أبو عبد الله الأندرشي وغلط في اسمه وكنيته فقال فيه أبو بكر يحيى بن اليسع $ ومن الغرباء $ .
661 - يعلي بن المصمودي الفقيه .
يكنى أبا محمد ولي القضاء بالعدوة ودخل الأندلس غازيا مع صاحبه القاضي بمراكش أبي مروان عبد الملك المصمودي فاستشهدا جميعا في وقيعة الزلاقة يوم الجمعة للنصف من رجب وقيل في الموفي