@ 126 @ جرتها المنافسة والحسادة فغرب عن وطنه وأسكن مرسية مدة طويلة إلى أن هلك محمد بن يوسف بن هود بالمرية في أواخر جمادى الأولى سنة 635 فسرح إلى بلده من مرسية في أواخر رمضان من السنة وأقام به مبرورا موفورا رأيته بإشبيلية في سنة سبع عشرة وستمائة وكتب إلي بإجازة ما رواه وجمعه وأنشأه في مرسية في جمادى الأولى سنة إحدى وثلاثين وتوفي سنة أربعين وستمائة ومولده سنة تسع وخمسين وخمسمائة $ ومن الكنى $ .
366 - أبو سهل الجياني له رحلة لقي فيها العباس بن محمد بن الطفيل بمكة حدث عنه أبو جعفر بن عون الله فينظر $ ومن الغرباء $ .
367 - سهل بن علي بن عثمان النيسابوري التاجر .
يكنى أبا نصر سمع من جماعة من الخراسانيين وغيرهم منهم أبو بكر أحمد بن خلف الشيرازي وأبو الفضل أحمد بن محمد المنداني وأبو الفتح نصر بن الحسن السمرقندي وأدرك الإمام أبا المعالي الجويني وحضر مجلسه ودرسه ولقي بعده أصاحبه القشيري والطوسي وغيرهما وكان الشافعي المذهب ذكره القاضي عياض وقال حدثني بحكايات وفوائد وأنشدنا لأبي الطاهر السلفي وأجاز لي جميع رواياته وحدثني أن وفاة أبي المعالي كانت بنيسابور سنة خمس او أربع وسبعين وأربعمائة وحكى عنه أبو موسى بن الملجوم