@ 89 @ .
261 - سليمان بن حسين بن يوسف الأنصاري .
من أهل لاردة ومن قرية منها يقال لها شية ويعرف بالنسبة إليها يكنى أبا مروان رحل إلى قرطبة في سنة ست وخمسين وأربعمائة طالبا للعلم ولقي أبا عمر بن القطان وابا عبد الله بن عتاب فقيهي قرطبة في وقتهما وحاتم بن محمد الطرابلسي ولقي بشرق الأندلس أبا عمر بن عبد البر وأبا العباس العذري وأبا الوليد الباجي فسمع منهم وحمل عنهم وقفت على إجازة أبي الوليد الباجي له بخطه في شعبان سنة اثنتين وستين وأربعمائة ثم انصرف إلى لاردة وولي قضاءها حدث عنه ابنه أبو الوليد يحيى بن سليمان وأبو محمد القليني الحافظ وغيرهما وتوفي سنة ثمان وخمسمائة وقد قارب المائة من خط ابن عياد وفيه عن غيره .
262 - سليمان بن حزم السبائي .
من أهل المرية يكنى أبا الربيع سمع من أبي علي الغساني وأبي علي الصدفي وعليه نزل الغساني منهما بحمة بجانة عند وصوله إليها سنة ست وتسعين وأربعمائة مستشفيا بها من العلة التي أصابته في آخر عمره ولم تفارقه إلى أن قضى نحبه وفي دار سليمان هذا سمع الناس من أبي علي وهو كان القارىء لما سمع منه وأبو القاسم بن ورد . .
263 - سليمان بن أحمد الحجاري يعرف بابن القزاز يكنى أبا حاتم أصله من وادي الحجارة وسكن قرطبة أخذ عن أبي محمد بن الأثرم وكان من أهل الأدب والعربية شاعرا مطبوعا ومال بعد إلى علم الطب ذكره ابن عزيز وسماه ونسبه وذكره أبو الوليد بن خيرة في شيوخه غير مسمى فقال أبو حاتم الحجاري شاعر خنذيذ فحل أدركته بسبي ولقيته من أكثر الناس مروءة وأحسنهم شعرا وأنشد له بعضه .