@ 64 @ .
وفيها عزم عز الدين أسامة على الطلوع إلى مصر ليستريح من معاندة الملك المعظم له .
فأشار عليه جهاركس ترك ذلك فما قبل منه وكان جهاركس مريضا وسار أسامة فمات جهاركس .
وبلغ أسامة موته فضاق صدره وندم على مفارقته ووصل الملك العادل إلى القاهرة .
وفيها بلغه حركة الفرنج فتجهز الملك العادل للعودة إلى الشام فبلغ ذلك الملك الظاهر صاحب حلب فظن أنه لأجله فجهز