@ 62 @ حلب وترددت الرسل بينهما ووقع الصلح بعد إفساد الملوك والأمراء من الجهتين وسار السلطان إلى دمشق وهو كثير الشكر من صاحب آمد لأنه جاءه عند حاجته وانتفع بوصوله إليه $ وفي سنة سبع وستمائة $ .
سير الإمام الناصر يطلب مملوكه مظفر الدين المعروف بوجه السبع يستعيده من الشام لأنه كان قد هرب منه وذلك لخوفه من كلام كلمه به الوزير النصير بن مهدي العلوي فأعيد إلى الخليفة وتكمل رضاه عنه لعقله ولحفظ كلامه .
وفيها قويت عزيمة الملك المعظم على عمارة الطور .
وفيها كاتب الظاهر أسامة .
وفيها وقع الصلح مع الفرنج والسلطان