@ 58 @ بنفسه فخاف فأرسل نساءه في الاستشفاع في حقه وذلك برأس عين الخابور فما قبل ذلك ولا أجاب .
فسير ولده الملك الأشرف والملك المنصور صاحب حماة وصحبتهما العساكر فأخذوا نصيبين وولى فيها ثم بعد ذلك وصل الملك العادل ووصل إليه ولده الملك الأوحد صاحب أخلاط فلما قارب سنجار جاء إلى السلطان من سأله في تسليم سنجار إليه بشرط العوض عنها فأجابهم إلى ذلك .
ثم ما بدا لهم إلا الحصار فحنق السلطان عليهم فحاصرهم ونزل عليهم وقطعت أشجارهم وأخذت الملوك منازلهم ونصبوا المجانيق وقاتلوهم وضايقوهم وأقطع السلطان الخابور جميعه وفرقه