@ 56 @ قلعة استجدها وخرب القلعة العتيقة التي كانت للرحبة لأنها كانت قد خربت .
وفيها وصل ابن أبي الحجاج والقاضي الأشرف بن عثمان إلى عند الملك المجاهد يستشفعونه إلى الملك العادل فأقام بهم مدة وخلع عليهم وشفع فيهم فما انقضى شغلهم .
وفيها أمر السلطان العادل بعمارة قلعة دمشق ووصف على صاحب حماة الملك المنصور والملك المجاهد صاحب حمص وغيرهما عمارة أبرجة في قلعة دمشق من أموالهم ففعلوا ذلك .
وفيها سير الملك العادل مملوكه أستاذ داره الدكز وصحبته النجم قاضي العسكر رسولا إلى الإمام الناصر .
وفيها عاد بالجواب وصحبتهما رسل الخليفة بالخلع والتقليد وخلعة لوزيره ابن شكر ولأولاده الملك المعظم والملك الأشرف وذلك بدمشق ونصبوا منبرا وقرأ ابن شكر التقليد قائما على الناس والسلطان أيضا قام إجلالا لذكره صلى الله عليه