@ 42 @ الله وحسين الطويل ووصل أتابك إلى الموصل في هزيمته في يوم واحد وسير الملك الأشرف البشائر إلى أبيه فاستعظم الملك العادل ذلك وما صدقه $ ودخلت سنة ستمائة $ .
فيها اتفق الصلح بين أتابك والملك الأشرف وتحالفا .
وفيها كان الملك العادل قد رحل من خربة اللصوص ونزل مرج عيون وراسله الفرنج إلى أن تقرر الصلح وعاد الملك العادل إلى دمشق وأمر الملك الأشرف بالعود إلى حران وسمع الملك الأشرف برحيل الملك العادل إلى مصر فوصل إليه إلى دمشق