@ 229 @ الخطة لا يهتدون على مسير .
أما الخوارزمي فإنه ما علم أي جهة أخذ وقالوا قتل وقالوا لا بل في الحياة وتسحب خاله ومعه جماعة إلى المظفر غازي والباقون تشعبوا في الجبال لا سيما جبل ليسون .
وزوجة الخوارزمي وسراريه وخدامه وقطعة كبيرة من عسكره طلبوا أمانا من صواب .
فأمنهم ثم غدر بهم فنهبهم هو وعسكره وأخذوا أموالهم وأحيط بزوجته في قلعة حران وبعد ذلك استدعيت إلى دمشق أقامت بها .
وأما التتر فإنهم قصدوا الجهة التي قصدها الخوارزمي ودخلوا الجزيرة ونهبوا وقتلوا وسبوا وعاثوا في البلاد وبلغت غوارتهم إلى الجبال بسنجار وقاتلوا نصيبين