@ 207 @ المولى عرفنا بطلبهم كنا لقيناهم .
وخجل الرومي .
وفي ذلك اليوم كان وصول السلطان الملك المنصور ناصر الدين ابراهيم بن السلطان الملك المجاهد بعسكره فتلقاه الأشرف والملوك وسر به سرورا كاملا .
وفي صبيحة تلك الليلة ركب العساكر وأشرفوا عليهم من رأس ذلك المرج وطاردتهم العربان وأخذوا منهم عدة خيول وقتلوا جماعة وذلك في ثامن وعشرين رمضان ثم ساقت العساكر وطلبوا العقبة المطلة على منزلة الخوارزمي ورتبوا الميمنة والميسرة والرومي هو الد بندار وله الميمنة والميسرة والأشرف في القلب وله الأجنحة وغيرها كما جرت عادة تعبئة العسكر وكان مع الرومي من الخلائق ما طبق الأرض وملأها من التركمان والأرمن والفرنج والمسلمين وغيرهم من الشاميين فكان من جملة أجنحة الرومي