@ 168 @ المجلس السامي الشريف الملك الكبير العالم العادل المؤيد المظفر المجاهد شرف الدولة والدين نصرة الإسلام والمسلمين عضد الملوك والسلاطين قامع الفجرة والمتمردين شهريار أرمن دام شريفا مخصوصا بالتحية والثناء والأشواق إلى كريم محياه متوافر .
والذي نعلم به أن أمور السلطنة في غاية الرونق والطراوة وما لها عزم إلا الانصراف إلى بلاد الأرمن والشام وان كان جماعة من الحساد الذين يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم يظهرون أصواتا فما ذاك إلا منى زور وسؤل غرور فلا يلتفت المجلس إلى ذلك ولا يصغي إليه ولا يفوت مصلحته .
ولو أن السلطان كان يهمل أمر بلبان صاحب خلخال ويتوجه إلى الأرمن والشام لكان تنسد طرقات العراق وخراسان فرأى أن يطفئ شر شره .
ولما تحقق قصد العساكر المنصورة إلى المذكور وبطل طلسم إمرته وكان اجتمع عنده ثلاثة من الباوكسية تفرقوا وأكثرهم انتظموا في سلك عبودية الدولة وقد وصل معتمد المجلس الشريف الأجل تاج الدين حميد الدولة وشاهد أحوال القلعة التي فيها بيت المذكور وأولاده وفي هذين اليومين نفتحها ان شاء الله