@ 161 @ .
وفيها وقعت واقعة بين عسكر خلاط وبغدي على بيكري وكسر عسكر الأشرف بهم وجرحوا تاج الملوك بن العادل في خده جرحا نسر ومات منه عند أمه بميافارقين وكان الحاجب علي قد جمع العسكر قاصدا الخوارزمي فأعاقه الرومي بأخذه لأرزنجان خوفا على أرزن الروم لأن صاحبها كان في خدمة الأشرف وكان قد خطب له كما تقدم .
وفيها وصل الملك الكامل بعساكره ونزل على تل العجول فخافه الناصر صاحب دمشق فتحصن وحلف رعيته وعاد إليه عمه الصالح وكذلك عز الدين أيبك مملوك والده وتخلف عنه عمه العزيز فسير الناصر ابن القاضي الفاضل إلى عمه الأشرف يستحثه للوصول إليه