@ 157 @ الأشرف سلمنا إليه البلاد ومع هذا فأنكر عليه الأشرف وصوله إليه خوفا على البلاد ووعده بنزوله إلى خلاط وأعاده إليها فعاد .
وسير الملك الأشرف إلى أخيه الحافظ يأمره بأنه ينزل يقيم بحران وأن عز الدين نفذنا إليه بمن معه يكون عندك بها وكذلك الكمال بن مهاجر فامتثل أمره وسير أصحابه إلى حران .
وفيها وصل فخر الدين أبو شعرة وابن شيخ الشيوخ من السلطان الكامل بالخلع والسنجق .
وسلطنوا الملك الناصر وعملوا في خدمته الغاشية وكذلك أعمامه الملك العزيز والصالح ووصل معهم خلعة للسلطان الملك المجاهد أيضا وأصلحوا بينه وبين الملك الناصر .
وفيها حلف الأشرف لابن أخيه الناصر ولصاحب آمد أيضا .
وفيها سير الأشرف الركن أمير جانداره بهدية إلى الخليفة وعاد جواب الخليفة إلى الأشرف بسنجار يأمره بأن لا يتغير منها