@ 135 @ الروم كيقباذ إلى صاحبه المعظم بجوابه .
وفيها عاد الملك الجواد بن مودود بن الملك العادل إلى الديار المصرية بطلب عمه الملك الكامل له ورضا أعمامه الملك الأشرف والمعظم فتلقاه وضاعف إكرامه .
وفيها كانت الوقعة بين الأمير مانع بن حديثة وابن عمه الأمير منيع على يرعم ببلد بارين فطعن منيع طعنة بلغت منه وحمله مانع إلى بيوته وسير الملك المجاهد جرائحيا من عنده لعلاجه فصلح .
ومات الأمير حلو من أصحاب منيع وطرح منهم جماعة مانع مائة وثمانين شخصا وكانت وقعة عظيمة كان أصلها منيع لأن مانع قال له عند الالتقاء كف الشر واحقن الدماء فأبى إلا