@ 104 @ .
وفيها اشترى الملك الأشرف من تجار حجر بلخش وزنه ستون درهما غير نصف درهم يعرف هذا الفص بالجبل وهو الذي كان لسليمان شاه بن سلجوق بثلاثمائة ألف درهم وصحبته فص آخر وزنه خمسة عشر درهما .
وكان عند الملك الأشرف فص بلخش وزنه تسعة وثلاثون درهما ونصف تكملت الحجران مائة درهم وهذا لم ير لملك في هذه الممالك وقد كان التجار شروه من أتابك أزبك وهو الحجر المذكور في التواريخ بالجبل .
وفيها قويت الأراجيف بعصيان الملك المظفر شهاب الدين غازي على أخيه الملك الأشرف بأخلاط وهو يمغلط ولا يصدق فيه قولا ويراسله ويهاديه ويلاطفه بالرسل والهدايا ولا يسمع ما يقال