[ 6 ] النسب على الاسلام على العلم على الزهد على السخاء وسمي المرتضى لانه كان يتبع في جميع امره مرضات الله ورسوله كما عن ابن عباس وفي خبر ان الله تعالى سماه المرتضى لأن جبرئيل " ع " هبط إليه فقال يا محمد ان الله تعالى قد ارتضى عليا لفاطمة وارتضى فاطمة لعلي ومن أسمائه " ع " ذو القرنين عن ابن الجوزي يرفعه الى سلمة بن الطفيل عن علي " ع " قال: قال لي رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم ان لك في الجنة قصرا وانك ذو قرنيها قال: وهذا الحديث أخرجه أحمد بن حنبل في المسند وأخرجه أحمد أيضا في كتاب جمع فيه فضائل أمير المؤمنين " ع " ورواه النسائي مسندا قال ويسمى البطين لأنه كان بطينا من العلم وكان " ع " يقول لو ثنيت لي الوسادة لذكرت في تفسير بسم الله الرحمن الرحيم حمل بعير ويسمى الأنزع لأنه كان أنزع من الشرك وقيل لأنه كان اجلح ويسمى أسد الله وأسد رسوله (ص) ويسمى يعسوب النحل لأن اليعسوب أمير النحل وهو احزمهم يقف على باب الكوة كلما مرت به نحلة شم فاها فان وجد منها رائحة منكرة علم أنها رعت حشيشة خبيثة فيقطعها نصفين ويلقيها على باب الكوة ليتأدب بها غيرها وكذا علي " ع " يقف على باب الجنة فيشم افواه الناس فمن وجد منه رائحة بغضة القاه في النار ويسمى الولي والوصي والتقي وقاتل الناكثين والقاسطين والمارقين وشبيه هارون وصاحب اللواء وخاصف النعل وكاشف الكرب وأبو الريحانتين وميضة البلد في القاب كثيرة ثم ذكر كنيته وقد قدمناها عن غيره. فصل في شمائله (ع) في خبر عن جابر وابن الحنفية انه كان (ع) رجلا دحداحا ربع القامة ازج الحاجبين أدعج العينين انجل يميل الى الشهلة كأن وجهه القمر ليلة البدر حسنا وهو الى السمرة. اصلع له خفاف من خلفه كأنه أكليل وكأن عنقه ابريق فضة وهو اقب ضخم البطن اقرأ الظهر عريض الصدر محض المتن شثن الكفين ضخم الكسور لا يبين ________________________________________