[ 12 ] عدية بنت وهب بن ثعلبة بن وائلة عمرو بن سنان بن محارب بن فهر وأمها فاطمة بنت عبيد بن منقذ بن عمرو بن معيص بن عامر بن لوي وأمها سلمى بنت عامر بن ربيعة بن هلال بن اهيب بن ضبة بن الحرث بن فهر وأمها عاتكة بنت أبي همهمة واسم أبي همهمة عمرو بن عبد العزى بن عامر بن عميرة بن وديعة بن الحرث بن فهر وأمها تماخر بنت أبي عمرو بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لوي وأمها حبيبة بنت عبد ياليل بن مسالم بن مالك بن حطبط بن جشم بن قصي وهو ثقيف وأمها فلانة بنت مخزوم بن امامة بن صبح بن وائلة بن نصر بن صعصعة بن ثعلبة بن كنانة بن عمرو ابن قين بن فهم بن قيس بن عيلان بن مضر وأمها حبى بنت الحرث بن النابغة بن عميرة ابن عوف بن نصر بن معاوية بن هوازن وفاطمة اول هاشمية تزوجت هاشميا وولدت له كذا ذكره أبو الفرج الأصبهاني قال ابن الصباغ المالكي في كتابه الفصول المهمة وكانت من السابقات الى الأيمان بمنزلة الأم من النبي صلى الله عليه وآله وسلم فلما ماتت كفنها النبي (ص) بقميصه وأمر اسامة بن زيد وأبا ايوب الأنصاري وعمر بن الخطاب وغلاما أسودا فحفروا قبرها فلما بلغوا لحدها حفره رسول الله (ص) بيده واخرج ترابه فلما فرغ اضطجع فيه وقال الله الذي يحيي ويميت وهو حي لا يموت اللهم اغفر لأمي فاطمة بنت أسد ولقنها حجتها ووسع عليها مدخلها بحق نبيك محمد والأنبياء الذين من قبلي فانك أرحم الراحمين فقيل يا رسول الله (ص) رأيناك صنعت شيئا لم تكن تصنعه باحد قبلها فقال (ص) البستها قميصي لتلبس من ثياب الجنة واضطجعت في قبرها ليخفف عنها من ضغطة القبر انها كانت من احسن خلق الله صنعا الي بعد أبي طالب رضي الله عنها ورحمها انتهى كلام ابن الصباغ بلفظه. وروى العلامة المجلسي " ره " في البحار بسند عن أبي عبد الله (ع) قال لما ماتت فاطمة بنت أسد ام أمير المؤمنين (ع) جاء علي الى النبي (ص) فقال له رسول الله (ص) يا أبا الحسن مالك تبكي قال أمي ماتت فقال النبي صلى الله عليه وآله وسلم وامي والله ثم بكوا وقال وا اماه ثم قال لعلي (ع) هذا قميصي فكفنها فيه وهذا ردائي فكفنها فيه فإذا فرغتم فادنوني فلما اخرجت صلى عليها النبي (ص) صلاة لم يصل قبلها ولا بعدهاا على أحد مثلها ثم ________________________________________