[ 24 ] فصل [ في عدد أسمائها ووجه تسميتها ] عن يونس بن ظبيان قال: قال أبو عبد الله عليه السلام: لفاطمة تسعة أسماء عند الله عزوجل، فاطمة، والصديقة، والمباركة، والطاهرة، والزكية، والرضية، والمرضية والمحدثة، والزهراء، ثم قال أتدري أي شئ تفسير فاطمة ؟ قلت: أخبرني يا سيدي، قال: فطمت من الشر، قال: ثم قال: لو لا أن أمير المؤمنين عليه السلام تزوجها، لما كان لها كفو إلى يوم القيامة على وجه الأرض آدم فمن دونه (1). وفي جملة من الروايات، انها سميت فاطمة لانها فطمت وشيعتها من النار، وانما فطمت بالعلم، وفطمت من الطمث، وان الخلق فطموا من معرفتها، وان الله فطمها وذريتها من النار من لقى الله منهم بالتوحيد والايمان برسوله، وان، الله فطم من أحبها عن النار. (2). وروى أن إسم فاطمة، شق من إسم الله الفاطر، وسميت الطاهرة لطهارتها من كل دنس، وطهارتها من كل رفث، وما رأت قط يوما حمرة، ولا نفاسا (3). ________________________________________ (1) بحار ج 43 ص 10 ح 1. دلائل الامامة ص 10. (2) بحار ج 43 ص 12 - 13 - ح 3 - 4 - 8 - 9 - 18 وايضا ص 65 ح 58 وايضا علل الشرايع ج 1 ص 178 - 179. (3) بحار ج 43 ص 15 - 16 - 19 - 20. (*) ________________________________________