[ 29 ] قال: حدثنا أحمد بن الحسن القطان العدل، قال: حدثنا أبو العباس أحمد بن يحيى بن زكريا القطان، قال: حدثنا بكر بن عبد الله بن حبيب، قال: حدثنا تميم بن بهلول، عن أبيه، قال: حدثنا أبو الحسن العبدي، قال: حدثنا سليمان بن مهران، عن عباية بن ربعي قال: قلت لعبدالله بن عباس: لم كنى رسول الله عليا أبا تراب ؟ قال: لأنه صاحب الأرض وحجة الله على أهلها بعده، وبه بقاؤها وإليه سكونها ولقد سمعت رسول الله يقول: انه إذا كان يوم القيامة ورأى الكافر ما أعد الله تعالى لشيعة علي من الثواب والزلفى والكرامة قال ياليتني كنت ترابا أي ليتني كنت من شيعة علي (عليه السلام) (1)، وذلك قول الله عز وجل: * (ويقول الكافر ياليتني كنت ترابا) * (2) " (3). 14 - وبالإسناد عن أبي جعفر محمد بن علي (رحمه الله)، قال: حدثنا محمد بن علي ماجيلويه، قال: حدثني عمي محمد بن أبي القاسم، عن محمد بن علي الكوفي، عن محمد بن سنان، عن المفضل بن عمر قال: قال أبو عبد الله: " من وجد برد حبنا على قلبه فليكثر الدعاء لامه، فانها لم تخن أباه " (4). 15 - أخبرنا الشيخ أبو علي الحسن بن محمد الطوسي (رحمه الله) في السنة المذكورة بالموضع المذكور، قال: حدثنا السعيد الوالد، قال: حدثنا أبو عبد الله محمد بن محمد بن النعمان الحارثي، قال: حدثنا أبو بكر محمد بن عمر الجعابي، قال: حدثنا أبو العباس أحمد بن محمد بن سعيد بن عقدة، قال: حدثنا جعفر بن محمد، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا إبراهيم بن الحكم، عن المسعودي، قال: حدثنا الحارث ابن حصيرة، عن عمران بن الحصين، قال: " كنت أنا وعمر بن الخطاب جالسين عند النبي وعلي جالس إلى جنبه إذ قرأ رسول الله: * (أمن يجيب المضطر إذا دعاه ويكشف السوء ويجعلكم خلفاء الأرض أإله مع الله قليلا ________________________________________ (1) في " ط ": ياليتني من شيعة علي، وفي العلل، يعني من شيعة علي. (2) النبأ: 40. (3) رواه في علل الشرائع 1: 156. (4) عنه البحار 27: 147، أخرجه الصدوق في أماليه: 488، علل الشرائع: 58، معاني الأخبار: 51. (*) ________________________________________