[ 262 ] ج: - روى يونس بن عمار، قال: قلت لابي عبدالله عليه السلام، جعلت فداك، هذا الذي، ظهر بوجهي، يزعم الناس، أن الله عزوجل، لم يبتل به عبدا له فيه حاجة، فقال لي: لقد كان مؤمن آل فرعون مكنع الاصابع (1) فكان يقول: هكذا ويمد يده - ويقول: " يا قوم اتبعوا المرسلين " ثم قال: إذا كان الثلث الاخير من الليل، ففي أوله توضأ، وقم إلى صلاتك التي تصليها، فإذا كنت في السجدة الاخيرة من الركعتين الاوليين، فقل وأنت ساجد: " يا علي، يا عظيم، يا رحمن، يا رحيم، يا سامع الدعوات، ويا معطي الخيرات، صل على محمد وآل محمد، واعطني من خير الدنيا والآخرة، ما أنت أهله، واصرف عني من شر الدنيا والآخرة، ما أنت أهله، وأذهب عني هذا الوجع - وتذكر اسمه، فإنه قد غاظني وأحزنني. " وامره بالاكثار من الدعاء، قال يونس: فما وصلت إلى الكوفة، حتى أذهب الله به عني كله (2). د: شكا بعض أصحاب الامام الصادق عليه السلام إليه، وجعا ألم به، فقال عليه السلام له قل: بسم الله، ثم امسح يدك عليه، وقل " أعوذ بعزة الله، وأعوذ بقدرة الله، وأعوذ بجلال الله، وأعوذ بعظمة الله، وأعوذ بجمع الله، وأعوذ برسول الله صلى الله عليه وآله وأعوذ بأسماء الله من شر ما أحذر، ومن شر ما أخاف على نفسي " ________________________________________ (1) مكنع الاصابع: هو من رجعت اصابعه إلى كفه، وظهرت دواجيه وهي مفاصل اصول الاصابع جاء ذلك في مجمع البحرين. (2) اصول الكافي 2 / 565. [ * ] ________________________________________