[ 20 ] (دخل الطواف فسمع رجلا يقول يا من لا يشغله سمع عن سمع) الحديث فإذا هو الخضر، أخرجه ابن عساكر من وجهين في كل منهما ضعف، وهو في (المجالسة) من الوجه الثاني. وجاء اجتماعه ببعض الصحابة فمن بعدهم أخبار أكثرهم واهي الاسناد. منها ما أخرجه ابن أبي الدنيا والبيهقي من حديث أنس: (لما قبض النبي صلى الله عليه وآله وسلم دخل فتخطاهم - فذكر الحديث في التعزية - فقال أبو بكر وعلي: هذا الخضر) في إسناده عباد بن عبد الصمد وهو واه. وروى ابن أبي حاتم من طريق جعفر بن محمد عن أبيه عن علي نحوه. وروى ابن وهب من طريق ابن المنكدر (أن عمر صلى على جنازة، فسمع قائلا يقول: لا تسبقنا - فذكر القصة - وفيها: أنه دعا للميت (فقال عمر: خذوا الرجل، فتوارى عنهم فإذا أثر قدمه ذراع فقال عمر: هذا والله الخضر) في إسناده مجهول مع انقطاعه. وروى أحمد في الزهد من طريق مسعر عن معن بن عبد الرحمن عم عون بن عبد الله قال: بينا رجل بمصر في فتنة ابن الزبير مهموما إذ لقيه رجل فسأله فأخبره باهتمامه بما فيه الناس من الفتن، قال: قل اللهم سلمني وسلم مني، قال فقالها فسلم. قال مسعر يرون أنه الخضر. وروى يعقوب بن سفيان في تاريخه وأبو عروبة من طريق رياح بالتحتانية ابن عبيده قال: (رأيت رجلا يماشي عمر بن عبد العزيز معتمدا على يديه فلما انصرف قلت له من الرجل ؟ قال: رأيته ؟ قلت: نعم. قال أحسبه رجلا صالحا، ذاك أخي الخضر بشرني أني سأولى وأعدل). لا بأس برجاله. ولم يقع لي الى الآن خبر ولا أثر بسند جيد غيره، وهذا لا يعارض الحديث الاول في مائة سنة ________________________________________