[ 21 ] عائشة بنت أبي بكر. ثم حفصة بنت عمر. ثم زينب بنت خزيمة بن الحارث أم المساكين. ثم زينب بنت جحش. ثم أم حبيبة رملة بنت أبي سفيان. ثم ميمونة بنت الحارث. ثم زينب بنت عميس. ثم جويرية بنت الحارث. ثم صفية بنت حمى بن أخطب. والتي وهبت نفسها للنبي خولة بنت حكيم السلمي، وكان له سريتان يقسم لهما مع أزواجه: مارية القبطية. وريحانة الخندقية. والتسع اللاتي قبض عنهن: عائشة. وحفصة. وأم سلمة. وزينب بنت جحش. وميمونة بنت الحارث. وأم حبيب بنت أبي سفيان. وجويرية. وسودة. وصفية، وأفضلهن: خديجة بنت خويلد. ثم أم سلمة ثم ميمونة (1). وقال أبو عمر في الإستيعاب: اللواتي لم يختلف أهل العلم فيهن. هن إحدى عشر إمرأة تزوجها رسول الله صلى الله عليه وسلم، ست من قريش، وواحدة من بني إسرائيل من ولد هارون عليه السلام، وأربع من سائر العرب. وتوفي في حياته صلى الله عليه وسلم من أزواجه أثنتان: خديجة بنت خويلد. وزينب بنت خزيمة، وتخلف منهن تسع بعده، وأما اللواتي إختلف فيهن ممن أبتنى بها أو فارقها أو عقد عليها ولم يدخل بها أو خطبها ولم يتم له العقد معها، فقد إختلف فيهن. وفي أسباب فراقهن إختلافا " كثيرا " يوجب التوقف عن القطع بالصحة في واحدة منهن (2). وعن ابن هشام في السيرة: لم يختلف أهل العلم على أنه صلى الله عليه وسلم. تزوج ست من قريش هن: خديجة بنت خويلد، وسودة بنت زمعة. وأم سلمة بنت أبي أمية. وعائشة بنت أبي بكر. وحفصة بنت عمر. وأم حبيبة بنت أبي سفيان، وإنه تزوج من العربيات وغيرهن أربع هن: زينب بنت جحش وميمونة بنت الحارث. وزينب بنت خزيمة. وجويرية ________________________________________ (1) تفسير الميزان 316 / 16. (2) الإستيعاب 34 / 1. (*) ________________________________________