[ 114 ] اليمين. ووهب أختها لحسان بن ثابت فولدت له عبد الرحمن (1)، وروي عن عبد انرحمن بن زياد قال: أتى جبريل عليه السلام. فقال للنبي صلى الله عليه وسلم: إن الله قد وهب لك غلاما " من مارية. وأمرك أن تسميه إبراهيم) (2). وروي عن أنس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ولد لي الليلة غلام فسميته باسم أبي إبراهيم (3). وروى أبو عمر: إن إبراهيم ابن النبي صلى الله عليه وسلم توفي وهو ابن ثمانية عشر شهرا " (4) وقيل: وهو ابن ستة عشر شهرا " (5) وذكر ابن كثير في البداية والنهاية: لما توفي إبراهيم بن رسول الله صلى الله عليه وآله. بعث علي بن أبي طالب إلى أمه مارية. فحمله علي بن أبي طالب وجعله بين يديه على الفرس. ثم جاء به إلى رسول الله صلى الله عليه وآله. فغسله وكفنه وخرج به وخرج الناس معه. فدفنه في الزقاق الذي يلي دار محمد بن زيد. فدخل علي بن أبي طالب في قبره. حتى سوى عليه ودفنه. ثم خرج ورش على قبره وأدخل رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يده في قبره وبكى رسول الله صلى الله عليه وسلم. وبكى المسلمون حوله حتى إرتفع الصوت. ثم قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: تدمع العين ويحزن القلب. ولا نقول ما يغضب الرب. وإنا عليك يا إبراهيم لمحزونون (6). ________________________________________ (1) الطبقات الكبرى 215 / 7. (2) البداية والنهاية 309 / 5. (3) الإستيعاب 42 / 4. (4) المصدر السابق 43 / 4. (5) البداية والنهاية 309 / 5. (6) المصدر السابق 309 / 5. (*) ________________________________________