[ 139 ] ورأيت قسورا لو اعترضته الانس والجن في وغى أفناها مد كف الردى فلو لم تكفكف * عنه آثار بغيها لمحاها نظرت نظرة إليه فلاقت * قدرة الله لا يرد قضاها فتولت عنه، وللرعب فيها * فلك دائر على أعضاها بأبى من غدا يودي أمانا * ت أخيه حتى أتم أداها بأبى من حمى بطعن العوالي * حرم المصطفى وصان خباها رتبة سل بها العظيمين جبريل * وميكال كيف قد خدماها صاح ما هؤلاء في الناس إلا * كعيون داء العمى أعياها ألها منظر لادراك مرأى * أم لها مسمع لمن ناجاها أهم خير امة اخرجت للناس ؟ * هيهات ذاك بل أشقاها أتراها من ولد آدم حقا * أم سوام كانت لهم أشباها أي مرمى من الفخار قديما * أو حديثا أصابه شيخاها أي اكرومة ولو أنها قلت * ودقت إليهما منتماها ؟ الزهد في الجاهلية عما * عهدته الايام من جهلاها أم لذكر أناف أم لعهود * في ذمام الاسلام قد حفطاها إن يكونا كزعمهم أسدى بأ * س، فأي الفرايس افترساها ؟ كيف لم يظفروا ولا بجريح * ويد الليث جمة جرحاها إن تكن فيهما شجاعة قرم * فلماذا في الدين ما بذلاها ؟ ذخراها لمنكر ونكير * أم لا جناد مالك ذخراها لم يجيبا نداء أحمد إلا * لامور من كاهن عقلاها ________________________________________