[ 137 ] كيف تخشى العصاة بلوى المعاصي * وبك الله منقذ مبتلاها لك في مرتقى العلى والمعالي * درجات لا يرتقى أدناها عرفت ذاتك القديمة مولا * ك فو حدت في القديم الالها أين معناك من معاني أناس * كان مبعودها اتباع هواها يا خليلي إن لله خلقا * حسبها النار في غد تصلاها سبحوا في الضلال سبحا طويلا * وعلى الرشد أكرهوا إكراها إن تسليما (السقيفة) والقو * م فإنى والله لا أنساها يوم خطت صحيفة الغي يمليها عليها خداعها ودهاها ما جتماع المهاجرين مع الانصار فيها وقد علت غوغاها حيث قالوا منا ومنكم أمير * ووزير يدير قطب رحاها وأرادوا لها تدابير سعد * فارتضاها بعض وبعض أباها أتراها درت بأمر عتيق * فلماذا في الامر طال مراها إن تكن بيعة الصحابة دينا * لم يحل عن محلها أتقاها كيف لم يسرع الوصي إليها * وهو باب العلوم بل معناها ؟ كيف لم تقبل الشهادة من * أحمد فيه بأنه أقضاها ؟ بيعة أورثت جميع البرايا * فتنة طال جورها وجفاها بل هي (الفلتة) التي زعموها * كفي المسلمون شر أذاها يا ترى هل درت لمن أخرته * عن مقام العلى وما أدراها أخرت أشبه الورى بأخيه * هل رأت في أخ النبي اشتباها ؟ كيف لم تأمن الامين عليها * وهو في كل ذمة أوفاها ________________________________________