[ 484 ] عليه ]، فروايتهم فضائله توجب [ من ] سكون النفس والاطمئنان (1) [ ما لا يوجبه رواية غيرهم ] (2). [ 363 ] [ الخبر ] الاول: يا علي إن الله قد زينك بزينة لم يزين العباد بزينة أحب إليه منها، هي زينة الابرار عند الله - تعالى -، الزهد في الدنيا، [ جعلك لا ترزأ (3) من الدنيا، ولا ترزأ الدنيا منك شيئا ]. ووهب لك حب المساكين، فجعلك ترضى بهم أتباعا، ويرضون بد إماما. (رواه أبو نعيم الحافظ في كتا به " حلية الاولياء "). [ وزاد فيه أبو عبد الله أحمد بن حنبل في " المسند ": فطوبى لمن أحبك وصدق فيك، وويل لمن أبغضك وكذب فيك ]. * * * [ 364 ] [ الخبر ] الثاني: قال لوفد ثقيف: لتسلمن (4) أو لابعثن اليكم رجلا مني - أو قال: عديل نفسي - فليضربن أعناقكم، وليسبين ذراريكم، وليأخذن أموالكم، [ قال عمر: فما تمنيت الامارة إلا يومئذ، وجعلت أنصب له صدري رجاء أن يقول: هو ذا ]، فالتفت فأخذ بيد علي، وقال: هو ذا - مرتين - (رواه أحمد في " المسند "). [ 365 ] وأيضا رواه في " المناقب " انه قال: لتنتهين يا بني وليعة، أو لابعثن اليكم رجلا ________________________________________ (1) لا يوجد في الشرح: " الاطمئنان ". (2) شرح نهج البلاغة لابن أبي الحديد المعتزلي 9 / 166 الخطبة 154 ط 2 / 1967 م. [ 363 ] المصدر السابق. (3) ترزأ: تأخذ. [ 364 ] شرح نهج البلاغه 9 / 167 الخطبة 154. (4) في نسخة (ن): " ليسلمن ". [ 365 ] المصدر السابق. (*) ________________________________________