[ 477 ] واصطفى من قريش بني هاشم، واصطفاني من بني هاشم. [ 336 ] الخامس والعشرون: أخرج أحمد بسند جيد عن العباس قال: بلغ النبي صلى الله عليه وآله وسلم ما يقول الناس. فصعد المنبر فقال: من أنا ؟ قالوا: أنت رسول الله. قال: أنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب، إن الله خلق الخلق فجعلني في (1) خير خلقه، وجعلهم فرقتين فجعلني في خير فرقة، وجعلهم قبائل (2) فجعلني في خير قبيلة، وجعلهم بيوتا فجعلني خيرهم [ بيتا ]، فأنا خيركم بيتا و [ أنا ] خيركم نفسا. [ 337 ] السادس والعشرون: أخرج أحمد، والمحاملي، والمخلص الذهبي وغيرهم عن عائشة مرفوعا: قال جبرائيل: قلبت مشارق الارض ومغاربها فلم أجد [ أفضل من محمد صلى الله عليه وآله وسلم، وقلبت مشارق الارض ومغاربها فلم أجد ] بني أب أفضل من بني هاشم. * * * الفصل الثالث - في الاحاديث الواردة في [ بعض أهل البيت ك‍ ] فاطمة وولديها (رضي الله عنهم) [ 338 ] الحديث الاول: أخرج أبو بكر في " الغيلانيات " عن أبي أيوب الانصاري مرفوعا: ________________________________________ [ 336 ] الصواعق المحرقة: 189 الباب الحادي عشر - الفصل الثاني. (1) في الصواعق: " من " بدل " في " في المواضع كلها. (2) في الصواعق: " وخلق القبائل ". [ 337 ] المصدر السابق. [ 338 ] الصواعق المحرقة: 190 الباب الحادي عشر - الفصل الثالث. (*) ________________________________________