[ 461 ] وزاد أبو داود: ومات متبعا بسنتي (1) * * * [ 281 ] وصح انه صلى الله عليه وآله وسلم قال: والذي نفسي بيده، لا يبغضنا أهل البيت أحد إلا أدخله الله النار. [ 282 ] وأخرج أحمد مرفوعا: من أبغض أهل البيت فهو منافق. [ 283 ] وأخرج أحمد والترمذي، عن جابر بن عبد الله: ما كنا نعرف المنافقين إلا ببغضهم عليا. [ 284 ] وأخرج الطبراني عن الحسن بن علي (رضي الله عنهما) مرفوعا: لا يبغضنا ولا يحسدنا أحد إلا رد (2) عن الحوض يوم القيامة بسياط من النار. [ 285 ] وفي رواية من جملة قصة طويلة: قال الحسن لرجل: أنت سباب (3) عليا ؟ لئن وردت على (4) الحوض - وما أراك ترده - لتجدن عليا (5) مشمرا حاسرا عن ذراعيه يذود الكفار والمنافقين ________________________________________ (1) في الصواعق: " لسنتي ". [ 281 ] الصواعق المحرقة: 174 الباب الحادي عشر - الفصل الاول المقصد الثالث [ 282 ] المصدر السابق. [ 283 ] المصدر السابق. [ 284 ] المصدر السابق. (2) في الصواعق: " ذيد ". [ 285 ] المصدر السابق. (3) في الصواعق: " الساب "، وليس فيه: " قال الحسن لرجل ". (4) في الصواعق: " عليه ". (5) في الصواعق: " لتجدنه، بدل " لتجدن عليا ". (*) ________________________________________