[ 456 ] شكور) (1): أي غفور لذنوب آل محمد صلى الله عليه وآله وسلم، شكور لحسناتهم. [ 264 ] وأخرج الملا في سيرته: إن الله - تعالى - جعل أجري عليكم المودة في القربى، وإني سائلكم عنها (2) غدا. * * * وقوله تعالى: (إن الذين آمنوا وعملو الصالحات سيجعل لهم الرحمن ودا) (3) [ 265 ] أخرج الحافظ السلفي عن محمد بن الحنفية انه قال في تفسير هذه الآية: لا يبقى مؤمن إلا وفي قلبه ود لعلي وأهل بيته. [ 266 ] وصح انه صلى الله عليه وآله وسلم قال: أحبوا الله لما يغذوكم به من نعمه، وأحبوني لحب الله (عزوجل)، وأحبوا أهل بيتي لحبي. [ 267 ] وأخرج البيهقي، وأبو الشيخ ابن حبان (4)، والديلمي انه صلى الله عليه وآله وسلم قال: لا يؤمن عبد حتى أكون أحب إليه من نفسه، وتكون عترتي أحب إليه من عترته (5)، ويكون أهلي أحب إليه من أهله، وتكون ذاتي أحب إليه من ذاته. ________________________________________ (1) الشورى / 23. [ 264 ] الصواعق المحرقة: 171 الباب الحادي عشر - الفصل الاول. (2) في الصواعق: " عنهم ". (3) مريم / 96. [ 265 ] الصواعق المحرقة: 172 الباب الحادي عشر - الفصل الاول المقصد الثاني. [ 216 ] المصدر السابق. [ 217 ] المصدر السابق. (4) ليس في الصواعق: " ابن حبان ". (5) في الصواعق: " نفسه ". (*) ________________________________________