[ 347 ] كما أننا لا نصدق: أنه (ص) يضرب ناقته من الاساس، فقد: 1 - روي عن عائشة: أنها ركبت بعيرا، وفيه صعوبة، فجعلت تردده، فقال رسول الله (ص): عليك بالرفق (1). 2 - وعن الزهري وكذا عن عائشة قالت: ما ضرب (ص) شيئا قط بيده، لا امرأة، ولا خادما، إلا أن يجاهد في سبيل الله.. وعند الزهري: ما ضرب بيده شيئا قط إلا أن يضرب في سبيل الله (2). 3 - عن إبراهيم بن على، عن أبيه، قال: حججت مع علي بن الحسين عليه السلام، فالتاثت الناقة عليه في سيرها، فأشار إليها بالقضيب ثم قال: آه لولا القصاص. ورد يده عنها (3). 4 - وعن الصادق عليه السلام قال: حج علي بن الحسين عليه السلام على ناقة عشر سنين فما قرعها بسوط. ولقد بركت به سنة من السنين فما قرعها بسوط (4). ________________________________________ (1) الشفاء للقاضي عياض ج 1 ص 126. (2) المواهب اللدنية ج 1 ص 292 و 293 والشفاء ج 1 ص 108 وصحيح مسلم ج 8 ص 23 والبداية والنهاية ج 6 ص 36 عن أحمد ومسلم ومسند أحمد ج 6 ص 171. (3) الارشاد للمفيد ص 288 ومناقب ابن شهر آشوب ج 4 ص 155 وإعلام الوري ص 261 والفصول المهمة ص 203 وبحار الانوار ج 46 ص 71 و 76 و 91 وج 61 / ص 215 - 216 والمحاسن ص 361 والمحجة البيضاء ج 4 ص 235 والوسائل ج 8 ص 354 / 355 و 396. (4) الوسائل ج 8 ص 354 و 396 ط المكتبة الاسلامية والمحاسن للبرقي ج 2 ص 109 والبحار ج 61 ص 204. (*) ________________________________________