[ 258 ] 3 - لا معصوم إلا الانبياء، ثم الائمة الاثنا عشر " عليهم السلام "، وكل من عداهم يجوز عليه الخطأ، والسهو، والنسيان وغيره، ولا يصح قولهم: إن الامة معصومة، فضلا عن عصمة أي كان من الناس. 4 - لا نبوة لاحد بعد رسول الله (ص)، كائنا من كان، فلا يقبل قولهم: الاجماع نبوة بعد نبوة. 5 - إنه لا إجتهاد لاحد مع وجود الرسول الاكرم " صلى الله عليه وآله وسلم ". 6 - لا إجتهاد في مقابل النص عن رسول الله (ص)، والائمة الطاهرين " عليهم السلام ". 7 - إن حديث رسول الله (ص) لا يعارض بفتوى أو عمل صحابي أو غيره، بل قول الرسول هو المعيار والميزان. 8 - دعوى إجتهاد جميع الصحابة مردودة، بل فيهم العالم والجاهل، والذكي والغبي ووإلخ.. فلا تقبل دعوى إجتهاد واحد منهم إلا بشاهد ودليل. 9 - انه لا قيمة للرأي ولا للاستحسان، ولا للقياس في التشريع. فضلا عن تقديم أي من هذه الامور على الاثار والسنن. فضلا عن صحة نسبة ما دل عليه القياس مثلا إلى رسول الله (ص). 10 - يجوز مخالفة كل أحد - حتى أئمة المذاهب، إذا وجد النص عن النبي (ص) على خلافه. 11 - أئمة المذاهب كغيرهم من المجتهدين الاخرين، ويجوز لكل أحد أن يجتهد ويخالفهم، ولا يجب الوقوف عند آرائهم. 12 - لا تقليد في الامور الاعتقادية، ولا سيما الامور الاساسية منها، ولابد فيها من الدليل القاطع، والبرهان الساطع. ولا يكفي الظن ________________________________________