[ 38 ] شعره المتقدم. وقيت نفسي خيرمن وطأ الثرى. إلى أن قال: وبت أراعيهم متى يثبتونني وقد وطنت نفسي على القتل والأسر وبات رسول الله في الغار آمنا هناك وفى حفظ الا له وفي ستر (1) د: وعنه " عليه السلام ": (وأمرني أن أضطجع في مضجعه، وأقيه بنفسي، فاسرعت إلى ذلك مطيعا له، مسرورأ لنفسي بأن أقتل دونه، فمض " صلى الله عليه وآله وسلم " لوجهه، واضطجعط في مضجعه، وأقبلت رجالات قريش موقنة في أنفسها أن تقتل النبي " صلى الله عليه وآله وسلم "، فلما استوى بي وبهم البيت الذي أنا فيه ناهضتهم بسيفي، فدفعتهم عن نفسي بما قد علمه الله والناس. ثم أقبل على أصحابه، فقال: أليس كذلك، قالوا: بلى يا أمير المؤمنين (2) ". وقيل انهم ضربوا عليا، وحبسوه ساعة، ثم تركوه (3). ملاحظة: يمكن أن يفهم مما تقدم: أن الحديث الذي يقول: إنه " عليه ________________________________________ (1) نور الأبصار ص 86، وشواهد التنزيل ج 1 ص 102، ومستدرك الحاكم ج 3 ص 4 وتلخيكمه للذهبي هامش نفس الصفحة، وأمالي الشيخ ج 2 ص 83، وتذكرة الخواص ص 35، وفرائد السمطين ج 1 ص 330، ومناقب الخوارزمي ص 74 / 75: والفصول المهمة لابن الصباغ ص 31، والبحار ج 19 ص 63، وتاريخ الخميس ج 1 ص 325. والسيرة النبوية لدحلان (مطبوع بهامش الحلبية) والمصادر لهذا الشعر كثيرة جدا لا مجال لتتبعها. (2) البحار ج 19 ص 45 عن: الخصال ج 2 ص 14 - 15. (3) تاريخ الخميس ج 1 ص 325. (*) ________________________________________