[ 284 ] " إن قدام القائم لسنة غيداقة (1) تفسد الثمر في النخل، فلا تشكوا في ذلك " (12). سيف بن عميرة، عن بكر بن محمد، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: " خروج الثلاتة: السفياني والخراساني واليماني في سنة واحدة، في شهر واحد، في يوم واحد، وليس فيها راية أهدى من راية اليماني، لانه يدعو إلى الحق " (3). علي بن أسباط، عن الحسن بن الجهم قال: سأل رجل أبا الحسن عليه السلام عن الفرج، فقال: " تريد الاكثار أم أجمل لك ؟ " قال: بل تجمل لي. قال: " إذا ركزت رايات قيس بمصر، ورايات كندة بخراسان " (4). إبراهيم بن محمد بن جعفر، عن أبيه، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: " سنة الفتح ينشق الفرات حتى يدخل أزقة الكوفة " (5). الحسين بن يزيد، عن منذر، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: " يزجر الناس قبل قيام القائم عن معاصيهم بنار تظهر في السماء، وحمرة تجلل السماء، وخسف ببغداد، وخسف ببلد البصرة، ودماء تسفك بها، وخراب دورها، وفناء يقع في أهلها، وشمول أهل العراق خوف لا يكون لهم معه قرار " (6). ________________________________________ (1) الغدق: المطر الكثير العام، وقد غيدق المطر: كثر " لسان العرب 10: 282 ". (2) ارشاد المفيد 2: 377، غيبة الطوسي: 449 / 450، الخرائج والجرائح 3: 1164 (3) ارشاد المفيد 2: 375، غيبة الطوسي: 446 / 443، الخرائج والجرائح 3: 1163 (4) ارشاد المفيد 2: 376، غيبة الطوسي: 448 / 449، الخرائج والجرائح 3: 1164 (5) ارشاد المفيد 2: 377، غيبة الطوسي: 451 / 456، الخرائج والجرائح 3: 1164 (6) ارشاد المفيد 2: 378 (*) ________________________________________