[ 265 ] فينا شك، ولا في من يقوم مقامنا بأمرنا، فاردد ما معك إلى حاجز بن يزيد " (1). وعنه، عن علي بن محمد، عن عدة من أصحابنا، عن أحمد بن الحسن، والعلاء بن رزق الله، عن بدر - غلام أحمد بن الحسن - قال: وردت الجبل وأنا لا أقول بالامامة، أحبهم حملة، إلى أن مات يزيد بن عبد الله، فأوصى في علته أن يدفع الشهري السمند (2 وسيفه ومنطقته إلى مولاه فخفت إن أنا لم أدفع الشهري إلى أذكوتكين (3) نالني منه استخفاف، فقومت الدابة والسيف والمنطقة بسبعمائة دينار في نفسي ولم أطلع عليه أحدأ، ودفعت الشهري إلى أذكوتكين، فإذا الكتاب قد ورد علي من العراق: أن وجه السبعمائة دينار التي لنا قبلك من ثمن الشهري والسيف والمنطقة " (4). وعنه، عن علي بن محمد، عن محمد بن شاذان النيسابوري قال: اجتمع عندي خمسمائة درهم تنقص عشرون درهما، فأنفت أن أبعث بها. ناقصة، فوزنت من عندي عشرين درهما وبعثت بها إلى الاسدي ولم أكتب مالي فيها، فورد: " وصلت خمسمائة درهم، لك منها عشرون درهما " (5). ________________________________________ معجزات صاحب الز 0 مان عليه السلام ورآه من الوكلاء في بغداد. (1) الكافي 1: 437 / 14، وكذا في: ارشاد المفيد 2: 361 (2) الشهري السمند: اسم فرس. مجمع البحرين 3: 357. (3) اذكوتكين: كان من أمرا الترك وواليا على الري من قبل العباسيين راجع مقدمة المحاسن للمحدث الارموي (صفحة: لا، وما بعدها) فقد أورد شرحا وافيا حول هذا الرجل وحول هذه الرواية أيضا. (4) الكافي 1: 438 / 16، وكذا في: ارشاد المفيد 2: 363 " غيبة الطوسي: 282 / 241. الخرائج والجرائح 1: 464 / 9، وباختلاف يسير في: الهداية الكبرى: 369، دلائل الامامة: 285 (5) الكافي 1: 439 / 23 وكذا في: ارشاد المفيد 2: 365، وباختلاف يسير في: كمال الدين: 485 / 5 و 509 / 38، وغيبة الطوسي 416 / 394، ودلائل الامامة: 286، ونحوه، ________________________________________