[ 42 ] الفصل الأول * في ذكر مولده ونسبه إلى ادم عليه السلام ووقت وفاته ولد صلى الله عليه وآله وسلم يوم الجمعة عند طلوع الشمس السابع عشر من شهر ربيع الأول من عام الفيل (1). (وفي رواية العامة: ولد صلى الله عليه وآله وسلم يوم الاثنين، ثم اختلفوا فمن قائل يقول لليلتين من شهر ربيع الأول (2)، ومن قائل يقول: لعشر ليال خلون منه (3)، وذلك لأربع وثلاثين سنة وثمانية أ شهر مضت من ملك كسرى) (4) أنو شيروان بن قباد وهو قاتل مزدك والزنادقة ومبيرهم (5) وهو الذي عنى رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم على ما يزعمون: ولدت في زمان الملك العادل الصالح (6). ولثمان سنين وثمانية ________________________________________ (1) مسار الشيعة: 29، التهذيب للطوسي 6: 2، مصباح المتهجد: 73 2، قصص الأنبياء للراوندي: 393 1 6 / 3، مناقب ابن شهرآشوب 1: 1 7 2، روضة الواعظين: 70، اقبال الأعمال: 6 5 3، العدد القوية: 1 1 0،، ونقله المجلسي في بحار الأنوار 1 5: 279 / 2 5، وفي بعض المصادر: طلوع الفجر بدل طلوع الشمس. (2) الطبقات الكبرى 1: 1010، تاريخ اليعقوبي 2: 7، صفة الصفوة 1: 52، الوفا بأحوال المصطفى 1: 9 0، ونقله المجلسي في بحار الأنوار 1 5: 5 / 2 279. (3) الطبقات الكبرى 1: 100، صفة الصفوة: 1: 52، الوفا بأحوال المصطفى 1: 90، ونقله المجلسي في بحار الأنوار 15: 25 / 279. (4) ما بين القوسين لم يرد في نسخة (ق)، وفي نسخة (ط) إلى آخر المقطبر، واثبشناه من نسخة (م) لم ونسخة لمجلسي. (5) مبيرهم: مهلكهم. (لسان العرب 4: 86). (6) قصص الأنبياء للراوندي: 3 1 6 / ذب، حديث 39 3 قطعة منه، ونقله المجلسي في بحار الأنوار 15: 279 / 25. (*) ________________________________________