[ 11 ] عبد الرحمن المخزومي (1)، عن الحسين بن زيد، عن أبيه زيد بن علي، عن آبائه عليهم السلام، عن النبي صلى الله عليه وآله قال: تسعة أعشار الرزق في التجارة، والجزء الباقي في السابياء - يعني الغنم -. (21848) 6 - وبإسناده عن علي عليه السلام - في حديث الاربعمائة - قال: تعرضوا للتجارات فإن لكم فيها غنى عما في أيدي الناس، وإن الله عز وجل يحب المحترف الامين، المغبون غير محمود ولا مأجور. (21849) 7 - علي بن الحسين المرتضى في رسالة (المحكم والمتشابه) نقلا من (تفسير النعماني) بإسناده الآتي (1) عن علي عليه السلام في بيان معايش الخلق - إلى أن قال: - وأما وجه التجارة فقوله تعالى " يا أيها الذين آمنوا إذا تداينتم بدين إلى أجل مسمى فاكتبوه " (1) الاية، فعرفهم سبحانه كيف يشترون المتاع في الحضر والسفر، وكيف يتجرون، إذ كان ذلك من أسباب المعاش. (21850) 8 - محمد بن يعقوب، عن علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن إبن أبي عمير، عن محمد الزعفراني، عن أبي عبد الله عليه السلام قال: من طلب التجارة استغنى عن الناس، قلت: وإن كان معيلا ؟ قال: وإن كان معيلا، إن تسعة أعشار الرزق في التجارة. ورواه الشيخ باسناده عن علي بن إبراهيم مثله (1). ________________________________________ (1) في المصدر: سعيد بن عبد الرحمن المخزومي. 6 - الخصال: 621 - / 10. 7 - المحكم والمتشابه: 59. (1) يأتي في الفائدة الثانية من الخاتمة رقم (52). (2) البقرة 2: 282. 8 - الكافي 5: 148 / 3. (1) التهذيب 7: 3 / 5 وفيه محمد بن الزغفراني. (*) ________________________________________