[ 18 ] الله إلى الدنيا أخدمى من خدمني، واتعبي من خدمك، يا علي ان الدنيا لو عدلت عند الله جناح بعوضة لما سقى الكافر منها شربة من ماء، يا على ما أحد من الاولين والآخرين إلا وهو يتمنى يوم القيامة أنه لم يعط من الدنيا إلا قوتا. [ 20848 ] 5 - قال: وقال رسول الله (صلى الله عليه وآله): ما قل وكفى خير مما كثر وألهى. [ 20848 ] 6 - وبإسناده عن أمير المؤمنين (عليه السلام) - في وصيته لمحمد بن الحنفية - قال: ولا مال اذهب للفاقة من الرضا بالقوت، ومن اقتصر على بلغة الكفاف فقد انتظم الراحة، وتبوا خفض الدعة، الحرص داع إلى التقحم في الذنوب. [ 20849 ] 7 - وفي (المجالس) (والخصال) عن محمد بن أحمد الاسدي، عن عبد الله بن سليمان، وعبد الله بن محمد الوهبى وأحمد بن عمير ومحمد بن أيوب (1) كلهم عن عبد الله ابن هاني بن عبد الرحمن (2)، عن أبيه، عن عمه إبراهيم، عن ام الدرادء عن أبي الدرداء قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله وسلم): من أصبح معافى في جسده، آمنا في سربه، عنده قوت يومه، فكأنما خيرت (3) له الدنيا، يا ابن جعشم يكفيك منها ما سد جوعتك، ووارى عورتك، فان يكن بيت يكنك فذاك، وإن يكن دابة تركبها فبخ بخ، وإلا فالخبز وماء الجرة (4)، وما بعد ذلك حساب عليك أو عذاب. * (هامش) 5 - الفقيه 4: 271 / 828. 6 - الفقيه 4: 276. 7 - أمالي الصدوق: 315 / 3، والخصال: 161 / 211. (1) في المصدرين: محمد بن ابي ايوب... (2) في الخصال: محمد بن بشر بن هاني بن عبد الرحمن (3) في الخصال: حيزت. (4) في الامالي: البحر، وفي الخصال: الجر. (*) ________________________________________