[ 13 ] ورواه الصدوق في (معاني الاخبار) عن محمد بن الحسن، عن سعد بن عبد الله، عن القاسم بن محمد الاصهباني، عن سليمان بن داود المنقري (2). ورواه في (الخصال) عن أبيه عن سعد نحوه (3). [ 20833 ] 7 - وبالاسناد عن المنقري، عن سفيان بن عيينة قال: سمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: كل قلب فيه شك أو شرك فهو ساقط، وإنما أرادوا بالزهد في الدنيا لتفرغ قلوبهم للآخرة. [ 20834 ] 8 - وعن على بن إبراهيم، عن علي بن محمد القاسانى، عمن ذكره، عن عبد الله بن القاسم، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إذا أراد الله بعبد خير ازهده في الدنيا، وفقهه في الدين، وبصره عيوبها، ومن أوتيهن فقد أوتى خير الدنيا والآخرة، وقال: لم يطلب أحد الحق بباب أفضل من الزهد في الدنيا وهو ضد لما طلب أعداء الحق، قلت: جعلت فداك مماذا ؟ قال: من الرغبة فيها، وقال الا من صبار كريم، فانما هي أيام قلائل الا إنه حرام عليكم أن تجدوا طعم الايمان حتى تزهدوا في الدنيا، قال: وسمعت أبا عبد الله (عليه السلام) يقول: إذا تخلى المؤمن من الدنيا سما ووجد حلاوة حب الله (1) فلم يشتغلوا بغيره. قال: وسمعته يقول: إن القلب إذا صفا ضاقت به الارض حتى يسمو. [ 20835 ] 9 - وعن محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد بن عيسى، ________________________________________ (2) معاني الاخبار: 252 / 4. (3) الخصال: 437 / 26. 7 - الكافي 2: 105 / 5، واورده في الحديث 5 من الباب 8 من ابواب مقدمة العبادات. 8 - الكافي 2: 105 / 10. (1) في المصدر زيادة: وكان عند اهل الدنيا كأنه قد خولط وانما خالط القوم حلاوة حب الله. 9 - الكافي 2: 107 / 15. (*) ________________________________________