[ 589 ] (19876) 2 - وعنهم، عن أحمد بن محمد بن خالد، عن أبي الجهم، عن أبي خديجة قال: قال لي أبو عبد الله عليه السلام كم بينكم (1) وبين البصرة ؟ فقلت: في الماء خمس إذا طابت الريح، وعلى الظهر ثمان أو نحو ذلك، فقال: ما أقرب هذا تزاوروا ويتعاهد بعضكم بعضا فإنه لا بد يوم القيامة من أن يأتي كل انسان بشاهد يشهد له على دينه. قال: وإن المسلم (2) إذا رأى أخاه كان حياة لدينه إذا ذكر الله عزوجل. (19877) 3 - وعن محمد بن يحيى، عن محمد بن الحسين، عن محمد ابن إسماعيل بن بزيع، عن صالح بن عقبة، عن عبد الله بن محمد الجعفي، عن أبي جعفر عليه السلام قال: إن المؤمن ليخرج إلى أخيه يزوره فيوكل الله به ملكا فيضع جناحا في الارض وجناحا في السماء يظله، فإذا دخل إلى منزله نادى الجبار تبارك وتعالى: أيها العبد المعظم لحقي المتبع لآثار نبيى حق علي إعظامك، سلني أعطك أدعني أجبك، اسكت أبتدئك، فإذا انصرف شيعه الملك يظله بجناحه حتى يدخل إلى منزله، ثم يناديه تبارك وتعالى أيها العبد المعظم لحقي، حق علي إكرامك قد أوجبت لك جنتي، وشفعتك في عبادي. (19878) 4 - محمد بن علي بن الحسين في كتاب (المقنع) قال: قال أبو عبد الله عليه السلام إذا زار المسلم المسلم قيل له أيها الزائر طبت وطابت لك الجنة. ________________________________________ 2 - الكافي 8: 315 / 496. (1) في المصدر: بينك. (2) في المصدر: وقال: إن المسلم. 3 - الكافي 2: 142 / 12. 4 - المقنع: 97. (*) ________________________________________