[ 554 ] من المزدلفة في الجاهلية يقولون: نحن أولى بالبيت من الناس فأمرهم الله أن يفيضوا من حيث أفاض الناس من عرفة. (18427) 20 - قال: وفى رواية اخرى عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن قريشا كانت تفيض من جمع مضر وربيعة من عرفات. (18428) 21 - وعن أبى الصباح، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: إن إبراهيم (عليه السلام) أخرج إسماعيل إلى الموقف فأفاضا منه ثم إن الناس كانوا يفيضون منه حتى إذا كثرت قريش قالوا: لا نفيض من حيث أفاض الناس، وكانت قريش تفيض من المزدلفة ومنعوا الناس أن يفيضوا معهم إلا من عرفات، فلما بعث الله محمدا (صلى الله عليه وآله) أمره أن يفيض من حيث أفاض الناس، وعني بذلك إبراهيم وإسماعيل (عليهما السلام) (18429) 22 - وعن جابر، عن أبي جعفر (عليه السلام) في قوله عزوجل: " ثم أفيضوا من حيث أفاض الناس " (1) قال: هم أهل اليمن. أقول: وتقدم ما يدل على ذلك في كيفية الحج (2) وغيرها (3)، ويأتي ما يدل عليه (4)، ويأتي ما يدل على حكم من نسي الوقوف بعرفة أو لم يدركه في أحاديث الوقوف بالمشعر (5). ________________________________________ (20) تفسير العياشي 1: 97 / 267. (21) تفسير العياشي 1: 97 / 268. (22) تفسير العياشي 1: 98 / 269. (1) البقرة 2: 199. (2) تقدم في الاحاديث 4 و 7 و 18 و 21 و 24 و 28 و 29 و 34 و 35 من الباب 2 وفي الحديث 11 من الباب 5 وفي الحديث 5 من الباب 13 وفي الحديثين 6 و 7 من الباب 21 من ابواب اقسام الحج. (3) تقدم في الحديث 2 من الباب 3 من ابواب الاحصار والصد، وفي الباب 16 من هذه الابواب. (4) ياتي في الابواب 22 و 23 و 24 من هذه الابواب. (5) ياتي في الباب 22 وفي الحديثين 1 و 6 من الباب 23 من ابواب الوقوف بالمشعر. (*) ________________________________________