[ 532 ] عليه السلام عن الأنفال ؟ فقال: هي القرى التي قد خربت وانجلى أهلها فهي لله وللرسول، وما كان للملوك فهو للإمام، وما كان من الأرض بخربة (1) لم يوجف عليه بخيل ولا ركاب، وكل أرض لا رب لها، والمعادن منها، ومن مات وليس له مولى فماله من الأنفال. [ 12645 ] 21 - محمد بن محمد بن النعمان في (المقنعة) عن الصادق عليه السلام قال: نحن قوم فرض الله طاعتنا في القرآن، لنا الأنفال ولنا صفو المال يعني يصفوها: ما أحب الإمام من الغنائم، واصطفاه لنفسه قبل القسمة من الجارية الحسناء والفرس الفاره والثوب الحسن وما أشبه ذلك من رقيق أو متاع على ما جاء به الأثر عن السادة عليهم السلام. [ 12646 ] 22 - وعن محمد بن مسلم قال: سمعت أبا جعفر (عليه السلام) يقول: الأنفال هو النفل وفي سورة الأنفال جدع الأنف، قال: وسألته عن الأنفال ؟ فقال: كل أرض خربة أو شئ كان يكون للملوك، وبطون الأودية ورؤوس الجبال، وما لم يوجف عليه بخيل ولا ركاب فكل ذلك للإمام خالصا. [ 12647 ] 23 - محمد بن مسعود العياشي في (تفسيره) عن زرارة، عن أبي جعفر عليه السلام قال: الأنفال ما لم يوجب عليه بخيل ولا ركاب. [ 12648 ] 24 - وعن عبد الله بن سنان، عن أبي عبد الله عليه السلام ________________________________________ (1) في المصدر: ارض الجزية. 21 - المقنعة: 45، واورده عن الكافي و التهذيب في الحديث 2 من الباب 2 من هذه الابواب. 22 - المقنعة: 47، و اورد بتمامه عن الكافي والتهذيب في الحديث 1 من الباب 2 من هذه الابواب. 23 - تفسير العياشي 2: 47 / 5. 24 - تفسير العياشي 2: 47 / 6. (*) ________________________________________