[ 33 ] كان يصليها فيما مضى في كل ليلة بعد المغرب دخل إلى بيته، فلما أقام بلال الصلاة للعشاء الاخرة خرج النبي (صلى الله عليه وآله) فصلى بالناس، فلما انفتل صلى الركعتين وهو جالس كما كان يصلي كل ليلة، ثم قام فصلى مائة ركعة يقرأ في كل ركعة فاتحه الكتاب و (قل هو الله أحد) عشر مرات، فلما فرغ من ذلك صلى صلاته التي كان يصلي كل ليلة في آخر الليل وأوتر، فلما كان ليلة عشرين من شهر رمضان فعل كما كان يفعل قبل ذلك من الليالى في شهر رمضان ثماني ركعات بعد المغرب، واثنتي عشرة ركعة بعد العشاء الاخرة، فلما كان ليلة إحدى وعشرين اغتسل حين غابت الشمس وصلى فيها مثل ما فعل في ليلة تسع عشرة، فلما كان في ليلة اثنتين وعشرين زاد في صلاته فصلى ثماني ركعات بعد المغرب، واثنتين وعشرين ركعة بعد العشاء الاخرة، فلما كانت ليلة ثلاث وعشرين اغتسل أيضا كما اغتسل في ليلة تسع عشرة واغتسل في ليلة إحدى وعشرين، ثم فعل مثل ذلك. قالوا: فسألوه عن صلاة الخمسين ما حالها في شهر رمضان ؟ فقال: كان رسول الله (صلى الله عليه وآله) يصلي هذه الصلاة ويصلي صلاة الخمسين على ما كان يصلي في غير شهر رمضان ولا ينقص منها شيئا (2). (10041) 7 - وعنه، عن الحسن بن علي، عن أبيه قال: كتب رجل إلى أبي جعفر (عليه السلام) يسأله عن صلاة نوافل شهر رمضان وعن الزيادة فيها ؟ فكتب (عليه السلام) إليه كتابا قرأته بخطه: صل في أول شهر رمضان في عشرين ليلة عشرين ركعة، صل منها ما بين المغرب والعتمة ثماني ركعات، وبعد العشاء اثنتى عشرة ركعة، وفي العشر الاواخر ثماني ركعات بين المغرب والعتمة، واثنتين وعشرين ركعة بعد العتمة إلا في ليلة إحدى وعشرين (وثلاث ________________________________________ (2) يدل على أن النبي (صلى عليه وآله) كان يصلى نافله العشاء و في بعض الأحاديث ما ينافيه ولعله محمول على نفى قصد الوجوب أو على أنه كان يصليها تاره ويتركهما تاره وترتيبها على نافله شهر رمضان اختلفت فيه الأخبار ووجه الجمع التخيير والله أعلم (منه قده) هامش المخطوط. 7 - التهذيب 3: 67 / 220، والاستبصار 464 / 1800، ولم نعثر عليه في اقبال الأعمال. (*) ________________________________________