[ 508 ] 16 - باب عدم جواز سب الرياح والجبال والساعات والأيام والليالي والدنيا واستحباب توقى البرد في أوله لا في آخره (9984) 1 - محمد بن علي بن الحسين قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله: لا تسبوا الرياح فانها مأمورة، ولا تسبوا الجبال ولا الساعات ولا الأيام ولا الليالي فتأثموا ويرجع إليكم. وفي (العلل) عن أبيه، عن سعد بن عبد الله، عن إبراهيم بن هاشم، عن الحسين بن يزيد النوفلي، عن إسماعيل بن مسلم السكوني، عن جعفر بن محمد، عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وذكر الحديث. (9985) 2 - محمد بن الحسين الرضي في (نهج البلاغة) قال: قال أمير المؤمنين عليه السلام: توقوا البرد في أوله وتلقوه في آخره فانه يفعل بالأبدان كما يفعل بالأشجار، أوله يحرق وآخره يورق. (9986) 3 - الحسن بن علي بن شعبة في (تحف العقول) عن أبي الحسن علي بن محمد عليه السلام أن رجلا " نكبت إصبعه وتلقاه راكب فصدم كتفه ودخل في زحمة فخرقوا ثيابه، فقال: كفاني الله شرك فما أشأمك من ________________________________________ الباب 16 فيه 4 أحاديث * ورد في هامش المخطوط ما نصه. نقل المرتضى في الدار والغرور عنه عليه السلام إنه قال. لا تسبوا الدهر فان الله هو الدهر وذكر في تأويله وجوها " ولكن الخبر من روايات العامة ونقله صاحب القاموس (2. 33) أيضا " وذكر أن الدهر من أسماء الله (منه قده). 1 - الفقيه:. 344 / 1523. 1 علل الشرائع. 577 / 1 - الباب 383. 2 - نهج البلاغة 3. 180 / 128. 3 - تحف العقول. 482. (*) (9986) 3 - الحسن بن علي بن شعبة في (تحف العقول) عن أبي الحسن علي بن محمد عليه السلام أن رجلا " نكبت إصبعه وتلقاه راكب فصدم كتفه ودخل في زحمة فخرقوا ثيابه، فقال: كفاني الله شرك فما أشأمك من ________________________________________ الباب 16 فيه 4 أحاديث * ورد في هامش المخطوط ما نصه. نقل المرتضى في الدار والغرور عنه عليه السلام إنه قال. لا تسبوا الدهر فان الله هو الدهر وذكر في تأويله وجوها " ولكن الخبر من روايات العامة ونقله صاحب القاموس (2. 33) أيضا " وذكر أن الدهر من أسماء الله (منه قده). 1 - الفقيه:. 344 / 1523. 1 علل الشرائع. 577 / 1 - الباب 383. 2 - نهج البلاغة 3. 180 / 128. 3 - تحف العقول. 482. (*) ________________________________________