[ 505 ] ورواه الشيخ بإسناده عن علي بن مهزيار مثله 1. (9977) 3 - وبإسناده عن سليمان الديلمي أنه سأل أبا عبد الله عليه السلام عن الزلزلة ما هي ؟ فقال: آية، فقال: وما سببها ؟ فذكر سببها (إلى أن قال:) قلت: فإذا كان ذلك فما أصنع ؟ قال: صل صلاة الكسوف فإذا فرغت خررت لله عزوجل ساجدا " وتقول في سجودك: يا من يمسك السموات والأرض أن تزولا ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده إنه كان حليما " غفورا "، يا من يمسك السماء أن تقع على الأرض إلا باذنه أمسك عنا السوء إنك على كل شئ قدير. وفي (العلل) عن أحمد بن محمد، عن أبيه، عن محمد بن أحمد، عن إبراهيم بن إسحاق، عن محمد بن سليمان الديلمي مثله إلا أنه ترك قوله: يا من يمسك السماء أن تقع على الأرض إلا بأذنه 1. (9978) 4 - وعنه، عن أبيه، عن أحمد بن محمد، عن الهيثم النهدي عن بعض أصحابنا بإسناده رفعه قال: كان أمير المؤمنين عليه السلام يقرأ: " إن الله يمسك السموات والأرض أن تزولا ولئن زالتا إن أمسكهما من أحد من بعده إنه كان حليما " غفورا " يقولها عند الزلزلة، ويقول: ويمسك السماء أن تقع على الأرض إلا باذنه إن الله بالناس لرؤف رحيم 2. ________________________________________ . 1 التهذيب 3: 294 / 891. 3 - الفقيه 1: 343 / 1517 أورده أيضا " في الحديث 3 من الباب 2 من هذه الأبواب. 1 علل الشرائع: 556 / 7 - الباب 343. 4 - علل الشرائع: 555 / 4 - الباب 343. 1 فاطر 35: 41. 2 الحج 22: 65. (*) ________________________________________