[ 31 ] محمد الأشعري، عن ابن القداح، عن أبي عبد الله (عليه السلام) قال: قال أمير المؤمنين (عليه السلام): أحب الأعمال إلى الله عز وجل في الأرض الدعاء، وأفضل العبادة العفاف، الحديث. (8629) 5 - وبالاسناد الآتي عن أبي عبد الله (عليه السلام) - في رسالة طويلة - قال: وعليكم بالدعاء فان المسلمين لم يدركوا نجاج الحوائج عند ربهم بأفضل من الدعاء، والرغبة إليه، والتضرع إلى الله والمسألة، فارغبوا فيما رغبكم الله فيه، وأجيبوا الله إلى ما دعاكم لتفلحوا وتنجحوا (1) من عذاب الله. (8630) 6 - أحمد بن فهد في (عدة الداعي) قال: قال الباقر (عليه السلام) لبريد بن معاوية وقد سأله: كثرة القراءة أفضل أم كثرة الدعاء ؟ فقال: كثرة الدعاء أفضل، ثم قرأ: (قل يعبؤا بكم ربي لولا دعاؤكم) (1). (8631) 7 - قال: وعن النبي (صلى الله عليه وآله): أفضل العبادة الدعاء، وإذا أذن الله لعبد في الدعاء فتح له أبواب الرحمة، إنه لن يهلك مع الدعاء أحد. أقول: وتقدم ما يدل على ذلك في التعقيب وغيره (1) ويأتي ما يدل عليه (2). ________________________________________ 5 - الكافي 8: 4. (1) في نسخة: وتنجوا (هامش المخطوط). 6 - عدة الداعي، 14، أورده عن السرائر في الحديث 3 من الباب 26 / من أبواب الركوع (1) الفرقان 25 / 77. 7 - عدة الداعي: 35. (1) تقدم في الباب 5 و 6 من أبواب التعقيب. (2) يأتي في الحديث 2 من الباب 4 من هذه الابواب. (*) ________________________________________